كما تخيّلها الرسّام
ثمانية مواضيع خلاقة تجعلك ت...
الفكرة: ثمانية دروس للمناقشة أو فتح حوار أو مقدّمة لموضوع ما
الهدف: أن نتخيّل ونناقش كلمة الرب ونتوصل الى تطبيق عملي إنطلاقًا من النص الكتابي
العمر: 12 سنة وما فوق
الوقت: كل حصة بين 30 - 45 دقيقة
الحاجيات: شاشة عرض
تنويه: يوئيل طربيه (youeeltarabay@gmail.com WhatsApp: 70980577 )
الشرح
تخيّل نفسك رسّامًا تريد أن ترسم لوحة. لا بدّ أن تكون الصورة في ذهنك أوّلاً حتى تتمكن من وضعها على ورقة. وفي نهاية الأمر يجب أن تكون صورة واضحة كتلك التي تخيّلتها أو طُلِبَت منك.
سنأخذ 8 آيات أو مقاطع من الكتاب المقدّس ونحاول تخيل الصورة فيها أو المشهد والحالة والجو كما وردت دون شرح أو تعليق. أي نرسم ما نقرأ في النص.
بعد اكتمال الصورة الفكرية يمكننا أن نطرح السؤال... وهذه الصورة التي استخرجناها من الآية كيف يمكننا أن نطبقها على حياتنا، واقعنا، أو في يومياتنا؟
أمنح الحاضرين 3 – 5 دقائق لقراءة الآية أو المقطع والتفكير بالصورة التي نراها ونريد أن نرسمها أو نركّبها مع بعضنا البعض.
لكل درس ملف عرض، وحاول استخدام ملف العرض بذكاء أي بالتدرّج ولا تريهم الرسمات التي في الملف إلا في آخر الأمر. يمكن استخدام النص من الكتاب المقدس أو عن الشاشة...
إتبع الطريقة التالية في إدارة النقاش، وهذا ينطبق على كل حصّة/درس:
· المرحلة الأولى: (ربع ساعة)
1. وجّه نظرهم وفكرهم للبحث عن أشياء أو أشخاص للرسم بحسب ما هو موصوف في الآية أو النص.
2. حتى الآن لا تقبل أي شرح أو تطبيق أو تصحيح أو تعليق.
3. تذكر أن الهدف هو استخراج الأفكار من التلاميذ... وهنا أنت تقودهم للتفكير دون أن تعطيهم الإجابات.
4. عندما تكتمل اللوحة أو الرسم، قم بالانتقال الى المرحلة التالية بطرح أسئلة للمساعدة على التفكير النقدي.
· المرحلة الثانية: (ربع ساعة)
1. ما هي دلائل الرسم الذي رسمناه مع الحياة العملية... ما هي أوجه المقارنة والمفارقة.
2. افسح المجال للأفكار حتى ولو كانت غريبة أحيانًا، ولكن بكل حكمة ولطف صحّح الأفكار الخطأ أو المقارنة الخاطئة.
· في المرحلة الثالثة: (ربع ساعة)
1. اطرح على طلابك أفكار تطبيق على حياتهم الخاصة
2. شجعهم لأخذ قرارات عملية لحياتهم
3. أطلب منهم بعض الأفكار العملية للأسبوع المقبل
الصورة الأولى: (صورة فكرية)
القراءة: رؤيا 3: 20
هنَذا وَاقِفٌ على البَابِ وَأَقْرَع.
إِنْ سَمِعَ أَحدٌ صَوتي
وفَتحَ البابَ،
أَدخُلُ إِليهِ
وأَتعَشَّى مَعهُ وهو معِي.
الصورة الثانية: (صورة فكرية ومشهد)
1. صورة: متى 7: 13 و14 (ربع ساعة)
ادخلوا من الباب الضيق،
لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك،
وكثيرون هم الذين يدخلون منه!
ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه!
2. مشهد: لوقا 13: 24 – 30 (ربع ساعة)
ما هو المشهد الذي يمكن أن يحدث... أخبرنا به أو صفه كقصّة
اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق،
فإني أقول لكم:
إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون...
من بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب،
وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين: يارب، يارب! افتح لنا.
يجيب، ويقول لكم: لا أعرفكم من أين أنتم!
حينئذ تبتدئون تقولون: أكلنا قدامك وشربنا، وعلمت في شوارعنا!
فيقول: أقول لكم: لا أعرفكم من أين أنتم، تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم!
هناك يكون البكاء وصرير الأسنان،
متى رأيتم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله، وأنتم مطروحون خارجا.
ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب، ويتكئون في ملكوت الله.
وهوذا آخرون يكونون أولين، وأولون يكونون آخرين».
الصورة الثالثة: (صورة فكرية)
القراءة: المزمور الأول (ربع ساعة)
1. الصورة الأولى: مزمور 1: 1 - 3
1 طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة (أي نصيحة) الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس.
2 لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا.
3 فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل.
وكل ما يصنعه ينجح.
2. الصورة الثانية المقابلة: مزمور 1: 4 – 6 (ربع ساعة)
4 ليس كذلك الأشرار، لكنهم كالعصافة (أي القش) التي تذريها (أي تحملها وتفرّقها) الريح.
5 لذلك لا تقوم الأشرار في الدين، ولا الخطاة في جماعة الأبرار.
6 لأن الرب يعلم طريق الأبرار، أما طريق الأشرار فتهلك.
الصورة الرابعة: (صورة فكرية)
1. الصورة الأولى: لوقا 12: 6
أليست خمسة عصافير تباع بفلسين، وواحد منها ليس منسيا أمام الله؟
2. الصورة الثانية: متى 10: 29
أليس عصفوران يباعان بفلس؟
وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم.
قد التلاميذ كي يستنتجوا أنّ واحد من العصافير هو عرض مبيع بمعنى 'بخشيش'
أي مع كل 4 عصافير هناك واحد مجانًا؛ لأن كل إثنين بفلس واحد و4 بفلسين فتحصل على عصفور مجانًا عند شرائك 4 عصافير.
إن الله يعتني بالعصفور البخشيش الذي بلا ثمن فكيف بالحري بنا نحن؟ كم نحن أهم من عصافير كثيرة؟
الصورة الخامسة: (صورة فكرية)
1. الصورة الأولى: متى 6: 25 - 34
لذلك أقول لكم: لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون.
أليست الحياة أفضل من الطعام، والجسد أفضل من اللباس؟
انظروا إلى طيور السماء: إنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع إلى مخازن، وأبوكم السماوي يقوتها.
ألستم أنتم بالحري أفضل منها؟
ومن منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعا واحدة؟ ولماذا تهتمون باللباس؟
تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو! لا تتعب ولا تغزل.
ولكن أقول لكم: إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها.
فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور، يلبسه الله هكذا، أفليس بالحري جدا يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان؟
فلا تهتموا قائلين: ماذا نأكل؟ أو ماذا نشرب؟ أو ماذا نلبس؟
فإن هذه كلها تطلبها الأمم.
لأن أباكم السماوي يعلم أنكم تحتاجون إلى هذه كلها.
لكن اطلبوا أولا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم.
فلا تهتموا للغد، لأن الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره.
الصورة السادسة:(صورة فكرية)
1. الصورة الأولى: يوحنا 15: 1 - 12
1 «أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام.
2 كل غصن في لا يأتي بثمر ينزعه، وكل ما يأتي بثمر ينقيه ليأتي بثمر أكثر.
3 أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به. 4 اثبتوا في وأنا فيكم. كما أن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبت في الكرمة، كذلك أنتم أيضا إن لم تثبتوا في.
5 أنا الكرمة وأنتم الأغصان.
الذي يثبت في وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا. 6 إن كان أحد لا يثبت في يطرح خارجا كالغصن، فيجف ويجمعونه ويطرحونه في النار، فيحترق.
7 إن ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم. 8 بهذا يتمجد أبي: أن تأتوا بثمر كثير فتكونون تلاميذي.
9 كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا. اثبتوا في محبتي. 10 إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي، كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته.
11 كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم. 12 «هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم.
الصورة السابعة: (صورة فكرية)
1. الصورة الأولى: متى 6:19 - 21
«لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض حيث يفسد السوس والصدأ، وحيث ينقب السارقون ويسرقون.
بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء،
حيث لا يفسد سوس ولا صدأ،
وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون،
لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضا.
الصورة الثامنة: (صورة فكرية)
1. الصورة الأولى: اشعياء 11: 6 - 9
۱ ويخرج قضيب من جذع يسى، وينبت غصن من أصوله، ۲ ويحل عليه روح الرب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب. ۳ ولذته تكون في مخافة الرب، فلا يقضي بحسب نظر عينيه، ولا يحكم بحسب سمع أذنيه، ٤ بل يقضي بالعدل للمساكين، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض، ويضرب الأرض بقضيب فمه، ويميت المنافق بنفخة شفتيه. ٥ ويكون البر منطقة متنيه، والأمانة منطقة حقويه.
٦ فيسكن الذئب مع الخروف، ويربض النّمر مع الجدي،
والعجل والشبل والمسمّن معا، وصبي صغير يسوقها.
۷ والبقرة والدّبة ترعيان. تربض أولادهما معا، والأسد كالبقر يأكل تبنًا. ۸ ويلعب الرضيع على سرب الصل، ويمد الفطيم يده على جحر الأفعوان. ۹ لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي، لأن الأرض تمتلئ من معرفة الرب كما تغطي المياه البحر…
تعديل
يمكنك الطلب من الحاضرين محاولة رسم الصورة على ورقة وإبرازها الأسبوع المقبل
يمكنك التواصل مع الكاتب للاستفسار
ملاحظة
مرفق ملف عرض لكل موضوع
للحصول على ملفات العرض الثمانية 8 PowerPoints التّابعة لكل حصّة، اضغط على أضف الى القائمة ثمّ إصنع درسك.
كل المواد التي نقدّمها لك هي مواد جرّبناها ونجحت معنا.
ننصحك بأخذ وقتك بالبحث في المواد عما يناسك وقراءة التعليمات جيّدًا
للمساعدة، تواصلوا معنا... وفريقنا مستعد لخدمتكم.