كما تخيّلها الرسّام
ثمانية مواضيع خلاقة تجعلك ت...
الفكرة: إظهار أهميّة الأنوار الصغيرة إذ انّ تأثيرها كبير لأننا نعكس الله وصفاته للآخرين
العمر: 6- 12
النص الكتابي: متى 5: 14 - 16
الوقت: 15 دقيقة
الجو: يفضّل أن يكون الوقت ليلًا... أو معتمًا كفاية لإنارة المصابيح.
الحاجيات: ممكن صناعة أشكال لكل ممثّل ليظهر دوره... كصناعة شعاع من كرتون حول وجه مدام شمس...
الشخصيات:
مدام شَمس: شخصية مرحة تحب نشر النور
سيد ظل: دائماً غاضب ويعتقد أن البقاء 'مُعتم' شيء رائع
آنسة نور: مضيئة وخجولة قليلاً، تتعلم كيف تلمع
أخ ضياء: مرشد وَدود يشرح معنى النور
التوجيهات:
يمكن إضافة بعض الشرح أو التعليق الطريف على الأدوار... وبعض الحركات المفرحة خلال التمثيل.
مدام شَمس تلمع بحماس (يمكن وضع شمس دائرية حول وجهها)،
سيد ظل (يلبس نظارات سوداء... وربما يحمل شمسيّة سوداء) يبدو منزعجاً
آنسة نور تطل بخجل من خلف فانوس...
أخ ضياء يلبس ثيابًا بيضاء
تنويه (تأليف): زازا أبو عسلي (zsazsaaa@hotmail.com)
الخلفية
المسرح مزين ليبدو وكأنه 'مصنع نور' ممتع، مع مصابيح وفوانيس معلقة. يمكن للأطفال حمل أدوات مثل فوانيس أو أضواء صغيرة ... أو استخدام الهواتف.
مدام شَمس، سيّد ظل، وآنسة نور يقفون في صف.
المشهد الأول
مدام شَمس: (بحماس) مرحباً بكم في مصنع النور، حيث نتعلم كيف نلمع لأجل يسوع!
سيد ظل: آه، البقاء لامعاً مُتعب جداً… لماذا لا نبقى مُعتمين؟
مدام شَمس: لأن الكتاب المقدس يقول: 'فليضيء نوركم أمام الناس!' (متى 5: 16). ألا تريد أن تظهر نورك يا ظل؟
سيد ظل: ربما… قليلاً فقط… أقصد، ماذا لو كان وقت القيلولة؟ أو وقت الوجبة الخفيفة؟
آنسة نور: (تتحدث بخجل) لكن ماذا لو كان هناك شخص في الظلام ويحتاج أن نلمع؟
مدام شَمس: بالضبط! تخيل لو كان عليك المرور في غابة مظلمة بدون نور! ماذا ستفعل، سيد ظل؟
سيد ظل: سأ… على الأرجح أتعثر فوق سنجاب أو شيء ما.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المشهد الثاني
يدخل أخ ضياء مبتسماً ويحمل الكتاب المقدس.
أخ ضياء: مرحباً بمصنع النور! أرى أنكم تتعلمون عن النور. من يمكنه أن يخبرني ما الذي يفعله النور؟
مدام شَمس: يساعد الناس على الرؤية! مثل عندما نخبر الآخرين عن يسوع، يظهر لهم محبة الله.
أخ ضياء: صحيح! وأحياناً، مثل آنسة نور هناك، قد نشعر بالخجل أو الصغر. لكن حتى أصغر نور يُحدث فرقاً كبيراً في الظلام.
آنسة نور: (بخجل) حقاً؟ حتى نوري الصغير؟
أخ ضياء: بالتأكيد يا آنسة نور! (يرفع ضوءًا صغيراً) حتى هذا النور الصغير يمكن رؤيته في الظلام. لذا سواء كنا كباراً أو صغاراً، يمكننا أن نضيء!
سيد ظل: لكن… ماذا لو كنت في مزاج غاضب؟
مدام شَمس: يمكنك أن تضيء بأن تكون لطيفاً، حتى عندما لا تشعر بذلك!
سيد ظل: (يتظاهر بالتفكير العميق) تقصدين، مثل مشاركة وجبتي الخفيفة مع أخي الصغير… حتى لو كان يسرق ألعابي؟
أخ ضياء: بالضبط يا سيد ظل! أن تكون نوراً لا يعني أننا مثاليون؛ بل يعني أن نحاول إظهار المحبة واللطف، حتى بطرق صغيرة.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المشهد الثالث
سيد ظل: (بكل ثقة) استخدام النور يؤذي الطبيعة لأننا نحتاج الى الطاقة والطاقة تحتاج الى بترول والبترول يحتاج الى قطع الشجر... الأفضل أن نبقى في العتمة... أوفر
آنسة نور: (معترضة) لكن بدون النور لا نستطيع أن نرى الألوان أو نستمتع بالطبيعة...
(الأنوار تنطفئ فجأة في المسرح، ويدخل الجميع في الظلام. الأطفال في الجمهور يمكن أن يشاركون بردود فعل مثل الصراخ بخفة أو الضحك.)
مدام شَمس: (قلقة) أوه لا! انطفأ مصنع النور! كيف سنرى الآن؟
آنسة نور: (خائفة قليلاً) أنا لا أستطيع رؤية أي شيء… هل سيبقى الظلام هكذا إلى الأبد؟
سيد ظل: (ساخراً) أخيراً! هذا ما أتحدث عنه! الظلام مريح… أليس كذلك؟
أخ ضياء: (يرفع صوته بهدوء) لا تقلقوا يا أصدقائي، نحن مصنع النور، أليس كذلك؟ النور ليس فقط ما نراه، بل هو ما نحمله بداخلنا!
مدام شَمس: لكن كيف؟ كل الأنوار انطفأت!
سيد ظل: (بقلق غير متوقع) حتى أنا بدأت أشعر أن هذا الظلام… مظلم جداً.
آنسة نور: (بحماسة مفاجئة) ربما… ربما نستطيع استخدام أنوارنا الصغيرة؟
أخ ضياء: فكرة رائعة، آنسة نور! النور الصغير الذي نحمله يمكنه التغلب على أي ظلام. فلنجرب معاً!
(يبدأ الجميع في إخراج فوانيس أو أضواء صغيرة. يمكن أن تتأخر الإضاءة قليلاً لتعطي شعور التوتر، ثم تبدأ الأنوار بالظهور تدريجياً لتضيء المسرح بالكامل.)
مدام شَمس: (بسعادة) هذا هو! النور يزداد قوة عندما نتشارك فيه معاً.
سيد ظل: (يتحول تعبيره إلى دهشة) هل يعقل أن يكون النور… أجمل من الظلام؟
أخ ضياء: بالتأكيد يا سيد ظل. عندما نلمع بنورنا، نمنح الأمل للآخرين.
مدام شَمس: (تتجه نحو الجمهور) الأطفال، ماذا تعلمنا؟ حتى عندما يبدو الظلام قوياً، يمكن لنور صغير أن يغير كل شيء. دعونا نضيء العالم بأفعالنا الجميلة!
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المشهد الرابع
مدام شَمس: لنمارس! عندما يكون شخص ما حزيناً، كيف يمكننا أن نضيء؟
آنسة نور: بإعطائه عناقاً أو قول شيء لطيف!
سيد ظل: من خلال… مشاركة وجبتي الخفيفة؟
أخ ضياء: رائع! الآن، سنطفئ الإنارة للحظات... أخرجوا هواتفكم وعند العد 1-2-3 نضيء المصابيح ونقول مع بعض:
'نحن نور العالم!'
الجميع: (يصرخون معاً) 'نحن نور العالم!'
مدام شَمس: هيا فليضئ نوركم هكذا قدام الناس!
ملاحظة
مرفق نص المسرحية ويمكنك طباعته على عدد الممثلين.
كل المواد التي نقدّمها لك هي مواد جرّبناها ونجحت معنا.
ننصحك بأخذ وقتك بالبحث في المواد عما يناسك وقراءة التعليمات جيّدًا
للمساعدة، تواصلوا معنا... وفريقنا مستعد لخدمتكم.