مسرحية شعرية - السامري الصالح
دع الممثلين يستمتعون بمسرح...
العنوان: الفكر المكشوف
الهدف: أن نمتحن أفكارنا: ماذا لو علا صوتها؟
الفكرة: سكتش فكاهي خيالي عن شخص قدّم طلب المعموديّة، فتواعدت معه لجنة الكنيسة بزيارة لكي يسألوه بعض الأسئلة ويتأكّدوا من قراره.
الوقت: 20 دقيقة
الحاجيات:
آلة: علبة عليها رسمة عقل (يُستحسن أن يوضع فيها انارة حمراء) أو شخص يأخذ هذا الدور،
3 كراسي، طاولة، 4 زجاجات،
أصوات روبوت (يُفضّل أن يكون كلام الروبوت مسجّل مسبقاً)
الشكل العام للمكان: مكان يوحي بغرفة جلوس
الشخصيات:
عماد
الزوجة
راعي الكنيسة
2 اخوة مرافقين
تأليف: جنى الغصين jangos7@hotmail.com
المشهد
غرفة فيها 3 كراسي، طاولة، 4 زجاجات وكل ما يمكن استخدامه لتكون غرفة جلوس
المشهد الأول
(عماد يحاور زوجته وهي في الداخل... المطبخ)
عماد: شو بدي ضيفون، يا سميرة!! حضّرتي ليموناضة وكاتو؟؟
سميرة: (من الداخل) شو ليموناضة وكاتو؟ ما قلتلي قبل! في قهوة وبسكوت...
عماد: يييي ولو بستحلي شي نهار تلبّيني...
سميرة: اي شو بعملّك ... انت اليوم لقلتلّي انّن جايين أصلاً... وانت مفروض تعرف اديش عندي شغل: حضرت غدا، وغسّلت، ودرّست الولاد، ولبّستن، وكنّست، و....
عماد: (يعدّ على أصابعه) حفظنا الموّال .... خلصينا من النق... بدنا صورة حلوي اليوم ما تبرمي بوز!
سميرة: صورة حلوي؟ ... خليون يعرفوك مزبوط... قال بدو يتعمّد...
المشهد الثاني
(يأتي الضيوف ويجلسون)
الراعي: نحنا كتير فرحانين أنّك مهتم للمعمودية، ونحنا جينا نسألك كم سؤال، بتعرف ضرورة نتأكّد أنك فاهم المبادئ الأساسيّة، بس عنا طلب صغير أو بالأحرى استئذان: قدرنا نحصل على آلة حديثة بتكشف داخل الفكر، عندك مشكلة نجرّبا معك؟
عماد: لا أبدا، أنا أصلاً مش دايما بفهم حالي بركي بتساعد- تفضل (يركبون الآلة بالأشرطة-هي كالروبوت)
الراعي: أخ عماد، برأيك شو أهم شي بيطلبو الرب منّك؟
عماد: (يشد جسمه ويتكلّم بجرأة) هيني: بيقول الرب: 'يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ، وَلْتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي.' (أم 23: 26)
(تضربه الآلة: غلط-غلط يا ابني أعطني أفعالك ولتلاحظ عيناك طرق الآخرين لتنتقدهم- تمّ)
الراعي: معقول تكون مزبوطة المكنة؟
عماد: له يا قسيس! معقول تصدق آلة بدالي؟
الراعي: أكيد لأ- مين بيحب يسأل؟
أخ1: على شو بيستند خلاصك- يعني على شو بتتكل كرمال تأكد انّك مخلّص؟
عماد: سؤال كتر حلو، مكتوب تي 3: 5: حِينَ ظَهَرَ لُطْفُ مُخَلِّصِنَا اللهِ وَإِحْسَانُهُ لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس' بتكل على رحمتو وبس
(تضربه الآلة: خطأ-خطأ 'حين ظهر الشاب الوسيم الذي أمامك، لا بلطف ورحمة قدّمها أحد، بل بمقتدى أعمال بري خلصت، بتهذيبي وكرامتي وعدم كشف أي من أخطائي للآخرين....')
الراعي: له له- إذا مزبوط الكلام خطير كتير!!!
عماد: له يا قسيس... مدري شو حاشيين المكنة....
أخ2: طيب أنا عندي سؤال. حضرتك كمؤمن، كيف بتعرف مشيئة الرب لالك؟
عماد: ولو؟ كلام الرب واضح '«أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ.' (مز 32: 8) أنا بنطر ارشاد الرب دايماً...
(الآلة: خطأ- خطأ، العبارة الموجودة في الفكر هي: أبحث لنفسي وأقرّر أية طريق أسلكها، لا احتاج لأية نصائح، لأني حكيم في عيني نفسي. وإذا كان لا بدّ من المراقبة، فرجاءً عدم النظر بعتاب، تحسّباً للاحراج)
الراعي: خيي عماد، ما عم نفهم كيف علاقتك مع الرب!!! شو رأيك تخبرنا كيف علاقتك مع الاخوة؟
عماد: الرب بيقول: (1 بط 1: 22): طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء فأحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة'
(الآلة: خطأ-خطأ- الفكر الحقيقي: لوّثوا نفوسكم في طاعة الذات في الجسدللمحبة الأخويّة القابلة للمصلحة. فأحبوا بعضكم بعضاً من قلبٍ بارد طالما ما حدا عم يزعجك)
الأخ 1: هل بتساعد خيك إذا احتاج لاستشارة، أو مقطوع عالطريق أو خدمة معيّنة؟
عماد: طبعاً شو هالسؤال. الرب بيقول: (غل 5: 13): 'بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا'
(تلطمه الآلة: خطأ خطأ: 'المحبة ضبّوا لولادكن وأهلكن، هلأّ إذا في استشارة ما بتتعب وما بتاخد من وقتي بمرّقا كرمال صيتي، غير هيك، بعمل حالي مش منتبه، أو نسيت شو انطلب مني. ليك هيديك المرّة الأخ فلان طلب مني وصّلو غراض ع طريقي...)
المشهد الأخير
(يحاول عماد التكبيس والصراخ وايقاف الآلة)
الآلة: س س س س س. . . ء ءءءءءء....
الراعي: شو صار ليش عملت هيك؟!
الأخ 2: آآآآآ هلأّ فهمت ليش اعتذرت مني وقلتلي إنك نسيت ومعجوق.....
عماد: له يا خيي مش هيك عنجد الضغط... وبعدين هيدي آلة.. بدكون تاخدوا على كلاما؟
الأخ 2: أنا بالنسبة لالي صارت الأمور مكشوفة
الراعي: خلّني فكّر شوي... ليش ما منجرّب الآلة على حدن تاني
الأخ1: ألو... عنجد؟؟ يلا جايي... ما تواخذوني مضطر امشي، حالة طارئة...
الأخ 2: أخخخخخخخ..... ضرب الميغرين بقوّة لازم روح أنا كمان بدي آخود الدوا...
الراعي: شو صرلون.... خلّيني شوف مع مين بدي جرّبا... (يخرج)
عماد: قسيس!!!! يا قسيس (بصوت عالٍ) ما بدّك تعمّدني؟ (بصوت واطي) أنا قايم نام....
النهاية
كل المواد التي نقدّمها لك هي مواد جرّبناها ونجحت معنا.
ننصحك بأخذ وقتك بالبحث في المواد عما يناسك وقراءة التعليمات جيّدًا
للمساعدة، تواصلوا معنا... وفريقنا مستعد لخدمتكم.