مسرحية شعرية - السامري الصالح
دع الممثلين يستمتعون بمسرح...
الهدف: أن يعرف الإنسان أنّ طريق الخلاص هو واحد وعليه أن يستعد
العمر: 7+
الوقت: 30 دقيقة
المكان: قاعة
العدد: غير محدود
الحركة: قليلة
الحاجيات: مسرح
تنويه (تاليف): زازا أبو عسلي (zsazsaaa@hotmail.com )
المشهد:
- قطار في الجانب الأيمن على المسرح.
- بوّابة تذاكر إلى جانب القطار.
- مقاعد.
- باب للخروج.
- بعض النّاس جالسة على المقاعد مستعدّة للسّفر.
- الملاك: (يصفّر) بعد دقائق معدودة رح يمشي القطار. الرّجاء من كلّ الرّكاب تحضير تذاكرهم للسّفر، والتّقدّم لباب القطار للدّخول.
(رجلٌ جالس على المقعد يُدعى فريد. يدخل عادل)
- عادل: ما تواخذني خيّ، أنا إسمي عادل. شو في هون؟ شو هايدا؟
- فريد: تشرّفنا، أنا إسمي فريد. نحنا هون ناطرين القطار السّماوي. رح يمشي بعد دقائق.
- عادل: أنت متأكّد؟
- فريد: إيه... من شواي عمل إعلان الملاك!
- عادل: وأنت لاي بعد ما طلعت على القطار؟
- فريد: أنا عندي كم شغلة بعد بدّي خلّصن وبطلع.
(تصل في هذه الأثناء إمرأة)
- الإمرأة: بالإذن منّك، من هون القطار السّماوي؟
- فريد: نعم madam من هون تفضّلي.
- الإمرأة: أه كثير منيح... يلاّ ما بدّي إتأخّر... هات تشوف إذا كل شي معي... ticket... (بطاقة سفر) إيه كل شي جاهز. أنا جاهزي. يلاّ تأطلع.
- فريد: باي... رحلة موفّقة.
(تصعد الإمرأة إلى القطار)
- عادل: ticket؟ إنت ما ذكرت قدّامي إنه في ticket؟
- فريد: أكيد بدّك ticket! كيف بدّك تطلع على القطار بلاها؟ ما فيك تطلع بلاها! كل شخص بحاجة ل ticket!
- عادل: أدّاي بدي إدفع حقّا؟ أنا ما بعرف أصلا إذا مصريّاتي بيكفّوا؟
- فريد: آه.... ما فيك تشتري بالمصاري!
- عادل: ييييي!!! لاي؟
- فريد: لانّهم ببلاش!
- عادل: ببلاش؟
(يدخل رجل غنيّ ويقاطعهم)
- الغني: سخيف
- فريد: بالإذن... شو قلت؟
- الغني: سخيف... كل شي مهم، ما بيكون ببلاش!
- فريد: آه أكيد... بس هنّي ببلاش بس لإلنا
- الغني: لاي؟
- فريد: لأنّه ما عنّا شي بيساوي ثمنن!
- الغني: إنت شو بعرفك؟ أنا عندي ساعة من ذهب، و visa card وملايين الدولارات!
- فريد: واو!!! كثير حلو... مبروك!
- الغني: شكراً (ويذهب إلى شبّاك التّذاكر)
إذا بتعملي معروف بدّي ticket على القطار السّماوي. ما بيهمني أدّاي ثمنها، بس بدّي أقعد first class.
- بائعة التّذاكر: خواجه، كل التّذاكر يللي عنا هنّي ببلاش و 1st class.
- الغني: شو؟ ما في تمييز بأماكن الجلوس؟
- بائعة التّذاكر: لا ما في.
- الغني: شو قصدك؟ يعني أي شخص بيقدر يسافر بالقطار وببلاش!
- بائعة التّذاكر: نعم... أي شخص.
- الغني: حضرة الآنسة، إنت بتعرفي مين أنا؟ يعني إنت بدّك ياني أطلع على القطار مع أي شخص من غير مستوى؟
- بائعة التّذاكر: نعم
- الغني: للحقيقية أنا مش مهتم سافر بقا! يعني بقصد إذا أي شخص بيقدر يسافر، فإذا هايدي السّفرا ما بتسوى شي!
- بائعة التّذاكر: يا ريت بتفكّر مرّة ثانية!
- الغني: أبداً
- بائعة التّذاكر: الله ما بدّو حدا يهلك!
- الغني: إنت شو بفهمك؟
(يخرج الرّجل الغني نحو باب الهلاك)
- عادل: (يذهب إلى شباك التذاكر) أدّاي ال ticket؟
- بائعة التّذاكر: ببلاش
- عادل: إذا ببلاش، كيف بقدر أوفي حقّن؟
- بائعة التّذاكر: كل شيء مستحيل مع الإنسان، بس مع الله ما في شيء مستحيل!
(يعود عادل إلى فريد)
- عادل: بعتقد هايدي يللي عم تبيع، مش عم تعرف شي.
- فريد: لالا... معها حق.. هلّق بتشوف.
(تدخل إمرأة عجوز)
- العجوز: بالإذن منّك... من هون القطار السّماوي؟
- فريد: نعم
- العجوز: فيك تساعدني تأوصل؟ قلبي ضعيف وركاكيبي بيرجفوا ونظري تعتير... صرت خرباني! ودخيلك خذني قبل على شباك التذاكر... (تسأل بائعة التّذاكر) بدّي كرسة بالمكان المخصص للكبار بالعمر. وتكون مريحة وبقدر مد رجليّ ونام، وبعيدة عن صوت الاولاد.
- بائعة التّذاكر: بعتذر تيتا، ما عنّا تفرقة. الكل مثل بعضن.
- العجوز: شو؟ ما في special cases؟ مش شايفة كيف أنا مهرهرة؟ مش حاسّة بوجعي؟
- بائعة التّذاكر: بس مطرح ما إنت رايحة مع القطار السّماوي، ما في ألم ولا وجع! ما في مرض ولا موت. والله نفسه رح يمسح كل دمعة من عينك!
- العجوز: اسمعي يا صبيّة... أنا صارلي عمر عم بشتغل على حالي لحتى صار شكلي هايك! هلّق بدّك تجي تغيريني!! لالالالا
- بائعة التّذاكر: بس هايدا قطار مش عادي!
- العجوز: بس اسكتي.. إنت شو بفهمك؟ (تترك فريد وتذهب نحو باب الهلاك)
(يدخل رجل مع زوجته وطفلين)
- عادل: حرام هايدي الختيارة!!
- فريد: بعد ما شفت شي؟!؟!
- الزوج: يلاّ وصلنا.. كل واحد يحضّر تذكرته... يلا.
- الإبن: أنا معي واحدة... حضّرتها.
- الزوجة: وأنا كمان
- الإبنة: و أنا كمان
- الزوج: عظيم!! يلا كلكن على القطار
- الإبن: وأنت يا بابا؟ مش جايي؟
- الزوج: خلص هلق.. يلا عجلوا رح يروح القطار!!
- الزوجة: يا حبيبي... لازم تطلع معنا.. نحنا عائلة واحدة!
- الزوج: إيه مظبوط.. بعرف. بس في أشياء نحنا ما منعملها كعائلة. وهايدي واحدة منهم. أنت بتعرفي انه ولا مرّة وافقتك على المواضيع الروحية. كرمال هايك ما فيّ سافر معكن وما بدّي... رح تروحوا لحالكن!
- الزوجة: لالا.. تعا معنا يا حبيبي!!
- الأطفال: بابابابابابابابابابابابا...
- الإبن: بابا... السّماء مطرح كثير حلو...
- الزوج: أنت شو بفهمك!
(يذهب الأب إلى باب الهلاك)
- عادل: شو هالمشهد الحزين! دخيلك يا فريد، خبّرني كيف بقدر أحصل على ticket.. شو بدّي أعمل؟ بدّي روح على هايدا المطرح يللي ما فيه ألم ولا حزن ولا مرض. بدّي روح على المطرح يللي فيه سعادة أبدية وفرح!
- فريد: إقبل الرب يسوع مخلّص لحياتك. موته على الصليب وقيامته هيّ يللي بتقدر تحجزلك مطرح بالقطار. موته وقيامته دفعوا ثمن ticket. هو وحده الطريق.
- عادل: أنا أؤمن. (يقف) يسوع... إبن الله. أنا خاطئ. ما في شي ممكن أعمله أو إدفعه لحتى اقدر فوت على السّماء. أنا بقبلك مخلص لحياتي. بشكرك لاجل موتك على الصليب مكاني لحتى تدفع الثمن بدالي وتأمّنلي مكان بالسماء. آمين.
(بعد أن ينتهي من الصلاة، تتقدم بائعة التّذاكر منه)
- فريد: مبروك لإلك حياتك الجديدة مع يسوع.
- بائعة التّذاكر: وهايدي ال ticket.
- الملاك: (يصفّر) سننطلق... (يركض فريد وعادل إلى القطار. يقفل باب القطار، ويخرج القطار من الباب، ويقول القارئ:
- القارئ يختم بقراءة من 2 بطرس 3 : 9 إلى 14
لَا يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لَكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لَا يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ. وَلَكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، يَوْمُ الرَّبِّ، الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الْأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا.
فَبِمَا أَنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَنْحَلُّ، أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ فِي سِيرَةٍ مُقَدَّسَةٍ وَتَقْوَى؟ مُنْتَظِرِينَ وَطَالِبِينَ سُرْعَةَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً، وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ. وَلَكِنَّنَا بِحَسَبِ وَعْدِهِ نَنْتَظِرُ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً، وَأَرْضًا جَدِيدَةً، يَسْكُنُ فِيهَا الْبِرُّ.
لِذَلِكَ أَيُّهَا الْأَحِبَّاءُ، إِذْ أَنْتُمْ مُنْتَظِرُونَ هَذِهِ، اجْتَهِدُوا لِتُوجَدُوا عِنْدَهُ بِلَا دَنَسٍ وَلَا عَيْبٍ، فِي سَلَامٍ.
كل المواد التي نقدّمها لك هي مواد جرّبناها ونجحت معنا.
ننصحك بأخذ وقتك بالبحث في المواد عما يناسك وقراءة التعليمات جيّدًا
للمساعدة، تواصلوا معنا... وفريقنا مستعد لخدمتكم.