مسرحية حريق في سوق الخضار



العنوان: حريق في سوق الخضار

العمر: 8- 12

الحاجيات: صنع عربية الإطفاء من كرتون بشكل طويل ويقدر المشاركين الدخول إليها- أدوات الإطفاء- لباس للمشاركين من وحي الإطفاء- شكل نار صاعدة- مبنى مصنوع من كرتون- هاتف على طاولة

الوقت: 15 دقيقة

تنويه (تأليف)زازا أبو عسلي )zsazsaaa@hotmail.com(

 

ديكور المسرح: مبنى من كرتون، ربما يقدر بعض المشاركين إظهار وجوههم من الشبابيك الصغيرة. مركبة الإطفاء مصنوعة من كرتون يقدر المشاركين أن يقفوا في داخلها بعض الشيء.

الشخصيّات: (ويمكن كتابة مختصر لشخصيّة كل شخص على ورقة ولصقها بالممثّل)

سليم: الشخص المستعد، الذي يقرأ الإرشادات ويعمل بها. كالمؤمن الذي يقرأ الكتاب المقدس ويطبقه والمستعد لأي تجربة أو حرب.

سلمى: الشخصيّة التي لا تسمع للإرشادات، كالمؤمن الذي لا يسمع لكلمة الله.

عادل: الشخص الغير مستعد. غير لابس ثياب الإطفاء، كالمؤمن الغير لابس سلاح الرب الكامل وذاهب للحرب.

عدلى: الشخص المهمل والغير مهتم الا بنفسه. كالمؤمن الذي حصل على الخلاص والغير مهتم بخلاص الآخرين.

 

البداية: مركبة الاطفاء في وسط المسرح، والمشاركين إما جالسين أمامها أو واقفين متأهّبين والبعض الآخر من خلفها. وبكلّ تأهّب، تبدأ ترنيمة: أنا إطفائي بجيش الرّب: https://www.youtube.com/watch?v=2DGq2THLdD0

يمكن لثلاثة من المشاركين أن يقوموا كلّ واحد بدوره ليردّدوا مقاطع الترنيمة وباقي المشاركين يردّدون القرار. والجميع بتأهب. وبعد إنتها الترنيمة وفجأةً، يرنّ الهاتف في مقرّ الإطفاء:

 

سلمى: ألو ألو ألو... مين معي؟ مش عم بسمع! علّي صوتك! (تتذمّر) آآآآآآآآآه حريقة؟ وين؟ بناية رافي بسوق الخضرا؟ خلص خلص يللّا جايين!..... شووو؟ ولك ايه منعرف سوق الخضرا. باي باي! (تقفل الهاتف)

مش معقول، مفكّرني ما بعرف وين سوق الخضرا. شو كم سوق خضرا في؟

يلّا يا أبضايات، مستعدّين؟

الجميع: أكيد يلاّ.

يبدأ المشاركين بقيادة المركبة ويمكن وضع صفارة مركبة الإطفاء بينما تمشي المركبة.

سلمى في الأمام تعطي الإرشادات: من هون... ايه كفّي... فوت عاليمين..... للآخر.... وصلنا!!!! هون سوق الخضرا...

تلتقي سلمى ببعض الشباب.

سلمى: وين الحريقة؟

أحدهم: ما في حريقة هون!

سلمى: مش هون سوق الخضرا؟

أحدهم: في مليون سوق خضرا. هايدا سوق الخضرا بالفرزل. يمكن الحريق بسوق الخضرا بقب الياس.

سلمى: يلاّ روحوا عقب الياس!

الجميع بتذمّر: مش معقول سلمى.... ولا مرّة بتسمعي الإرشادات!

بعد وقت، تصل المركبة إلى قب الياس والحريق يندلع والناس تصرخ داخل المبنى. بدأ الإطفائيون بإنزال معدّاتهم.

أحدهم: يا جماعة كثير تأخّرتوا! مش رح تلحقوا تطفّوا الحريقة! رح تقشط البناية!

عادل: معك حق! لازم نفوت ونشيل العالم من جوّا!

إندفع عادل ليدخل إلى المبنى من دون أن يرتدي ثياب الإطفاء والوقاية.

أحدهم: لالالالالالالا ما تفوت! وين رايح! ما فيك! إنت مش لابس ثياب الوقاية! بتحترق.

تراجع عادل منصدمًا ولكن غير مقتنعًا!

عدلى: (ترسل رسالة إلى زوجها) إيه حبيبي... كيفك؟ كيفن لأولاد؟ كيف عملت البنت بالجغرافيا؟ أكلوا أو بعد؟

أحدهم: يا مدام، هلّق مش وقت الحكي عالتلفون! العالم عم بتموت! بليز خلصوا العالم!

عدلى: إيه شو بعملّن؟ حدا جبرن ينسوا مقلة الزّيت عالنّار! ضروري ياكلوا بطاطا مقليّة؟

سليم: يا جماعة أنا رح فوت جيب العالم، بليز اتصلوا بالصليب الأحمر ليجي.

دخل سليم وكان قادرا على إنقاذ 4 أشخاص من أصل 6. فالباقين لم يخلصوا من اللّهيب.

مشهد الإنقاذ...........

بعد إخماد النّار، يجلس الجميع أمام مركبة الإطفاء

سليم: يا سلمى (تنظر إليه) لو اسمعتي الإرشادات من الأوّل، ما كنّا ضيّعنا وقت لنخلّص باقي الأشخاص.

القارئ: أمثال 3:5-6 تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ.

سليم: يا عادل، لو كنت لابس ثياب الإطفاء، كنت ساعدتني لنخلّص العالم! بس إنت ما كنت مستعد!

القارئ: مِنْ أَجْلِ ذلِكَ، احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ، لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ

 سليم: يا عدلى، لو تركتي تلفونك على جنب وما لتهيتي بقضايا عايلتك، كنت ساعدتيني حتى نخلص العالم!

القارئ: كولوسي 3:2-3- اهْتَمُّوا بِمَا فِي السَّمَاءِ لاَ بِمَا فِي الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ، وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ

 

كل المشاركين: ترنيمة أنا مستعدّ: https://www.youtube.com/watch?v=BuBZGT39rkM&list=RDBuBZGT39rkM&start_radio=1